اخبااااااااااااااااااار رياضية ساخنة

وصل ابراهيم سعيد لاعب الأهلي والزمالك والإسماعيلي السابق، إلى العاصمة الليبية طرابلس أمس -الأحد- وانضم بشكل رسمي إلى فريق أهلي طرابلس وشارك في المران الذي أقيم أمس بعد التوقيع على عقد لمدة موسم.

من جانبه، أعرب إبراهيم سعيد عن سعادته بارتداء فانلة الأهلي الليبي الذي يعتبر من أكبر الأندية في لبيبا.

وقال لـ'بص وطل': انضمامي للفريق الليبي خطوة مهمة في حياتي الكروية، انتشلتني من الإحباط الذي كنت أشعر به طوال الفترة الماضية بسبب فشلي في عودتي لأي من الأهلي أو الزمالك قطبي الكرة المصرية.

وأكد إبراهيم أنه سيبذل قصارى جهده ليظهر بمستوى جيد مع الأهلي الليبيي الذي يتولى تدريبه الألماني ثيو بوكير، كي يثبت للجميع في مصر أنه أصبح إنسانا جديداً، بعدما أصبح الانطباع السائد عنه في مصر أنه لاعب مشاغب.

وأوضح إبراهيم أنه حظي باستقبال جيد من بوكير واللاعبين ومسئولي وجماهير أهلي طرابلس، ولذلك سيبذل قصارى جهده ليكون عند حسن ظنهم.

وحول الأنباء التي ترددت عن إمكانية فشل انضمامه للأهلي الليبي بسبب الإسماعيلي، أكد إبراهيم أن توقيعه للفريق الليبي سليم، ولن يستطيع الإسماعيلي إفساده بسبب المليون جنيه المفترض حصوله عليها من النادي الليبي.

وقال إبراهيم: الإسماعيلي مالهوش فلوس عندي، وسيتم التفاوض خلال الفترة المقبلة بين مسئوليه ومسئولي النادي الليبي على إمكانية حصوله على مقابل مادي.

أصبح في حكم المؤكد غياب ثنائي خط دفاع منتخب الشباب المصري، صلاح سليمان وأحمد حجازي عن المباراة المرتقبة التي ستقام في التاسعة والنصف من مساء اليوم أمام منتخب باراجوي في إطار الجولة الثانية للدور الأول لبطولة كأس العالم للشباب التي تنظمها مصر حاليا.

فقد فشلت كل المحاولات التي بذلها الجهاز الطبي للمنتخب لتجهيز اللاعبين بعد شكواهما من شد خفيف في العضلة الخلفية أثناء المباراة الماضية أمام ترينداد وتوباجو.

وحاول الجهاز الفني بقيادة المدير الفني التشيكي سكوب تجربة اللاعبين في المران الأخير للمنتخب أمس، لكن الآلام استمرت في مطاردة اللاعبين.

ولذلك اهتم سكوب بتجهيز الثنائي سعد الدين سمير ومعاذ الحناوي للدفع بهما في مباراة اليوم.

وسيتم تجربة صلاح سليمان وحجازي للمرة الأخيرة ظهر اليوم بعد حصولهما على بعض الأدوية المسكنة، على أمل إمكانية تخلص أحدهما من الإصابة.

في الوقت نفسه، ينوي سكوب عمل تغييرات طفيفة في خطة لعب المنتخب المصري ليتمكن من القضاء على خطورة منتخب باراجواي، والخروج من المباراة بالنقاط الثلاث ليخطف البطاقة الأولى للتأهل إلى دور الـ16 للبطولة.

وسيكون الهدف من التغييرات في تشكيلة شباب مصر إحكام السيطرة على وسط الملعب؛ لأن منتخب باراجواي يملك لاعبين مميزين في تلك المنطقة، ويتسمون بالسرعة الشديدة.

وركز سكوب خلال محاضراته مع لاعبي منتخب الشباب المصري علي تحذيرهم من الهجمات المرتدة للمنافس، وسرعة لاعبيه في تناقل الكرة فيما بينهم.

كان سكوب قد اهتم خلال الأيام الماضية بدراسة أداء منتخب باراجواي عن طريق مشاهدة تسجيل لمباراته أمام إيطاليا في الجولة الأولى من البطولة.

وشرح سكوب للاعبين طريقة أداء المنافس، وأوضح لكل لاعب كيفية التفوق على منافسه في الملعب.