عدد المساهمات : 206 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 22/08/2009
موضوع: لغة عربية ترم اول السبت يناير 23, 2010 2:33 am
(المتنبى) هو سيد شعراء العربيه فى العصر العباسى عاش النصف الاول من القرن الرابع الهجرى يمزج الفكر الفلسفى بالموقف السياسى ويصوغه فى شعر جميل اشتهر بقصائد المدح فى سيف الدوله الحمدانى (شرح القصيده) بداها بمدح سيف الدوله ثم وصف شجاعته ويعود لعتاب الامير ثم يختم الابيات بما يشبه الانذار للامير مقدمه القصيده \ ابيات طريفه يمدح فيها يمدح فيها سيف الدوله واقصى ما يشعر به ان هذا الحب غير متبادل فالامير لا ينصفه ويقدم غيره عليه وبكبرياء شديد يطلب المعامله بالمثل ويقول ان الانتصار فى الموقعه الاخيره الماضيه تم دون اشتباك فعلى مع الاعداء لان جيوش الاعداء فرو قبل الاشتباك وبذلك تم النصر عليهم وهيبه الامير كان لها دور حاسم فى هذيمه الاعداء مع ان الامير ليس راضيا عن ذلك لانه حريص على مطارده عدوه والحاق الهزيمه بهم ويعود المتنبى لعتاب الامير لانه ظالم له وعادل مع كل الناس ويذكره انه عزيز عليه لا يستطيع فراقه ثم يختم الابيات بما يشبه الانذار للامير بانه اذا اضطر الى ترك بلاطه سيكون هو الخسران وليس الشاعر اذ يفقد عندها اهم دعائم حكمه واخلص اصدقائه
(قيس بن الملوح) هو امام العذريين من بنى عامر وشعره شعر عذرى ظهر فى العصر الاموى (شرح القصيده) يقدم فيها وصفا للحاله المتملكه منه ومن جميع حواسه فهو مشدود دائما لمحبوبته ليلى ذاهل عما سواها وجنونه ليس الا تعبير عن حبه اليها حب عفيف وعنيف فى وقت واحد يصور نفسه هادئا حتى يسمع اسم ليلى على لسان شخص اخر فيثور قلبه كانه طائر وهو لايتصور اى فتاة اخرى تستحق اسم ليلى غير محبوبته ويصف العلاقه العذريه بينهما وصفا بديعا فاللغه التى تجمع بينهما هى لغه العيون ويصف جمالها كانها القمر وكل النساء نجوم حولها وقلبه يرتاح لذكرها بما فى ذلك من اثاره ودهشه كانه عصفور بلله المطر فينتفض فى لذه و استمتاع ويقول ان اصابته بداء الحب الجميل علاجه ليس سوى مزيد من الحب فليلى هى العلاج فى النهايه وفى الابيات الاربعه الاخيرة اضفى على حبه مساحه ايمانيه جميله حين اقسم اليها بالذات الالهيه وبعض من اماكن العباده المقدسه بعدد من الاوصاف المتصله وقد اصبح قيس فى الضمير العربى اسعروة بن الورد) كان من شعراء الصعاليك وكان لعروة الكثير من الفضائل كالكرم والسماحه معروف ب امير الصعاليك (شرح القصيده) يخاطب فيها زوجته ويرسم صوره ناطقه لموقفه من الحياة معبرا عن روح التمرد والثوره على الاعراف القبليه السائده فى المجتمع قبل الاسلام باتخاذ الغزو على القبائل حرفه للغنى و الثراء وهو ما نهته عنه زوجته ورد هو عليها بالقصيده 1 طلب منها ان تكف عن لومه الذى يعلم انعه من خوفها عليه وحبها فيه 2 يرسم نموزجيين للصعاليك هم الاول\ يستحق اللعنه لانه خامل الهمه وساقط المرؤه الثانى\هو الصعلوك الفارس الحقيقى فوجهه منير كالشهاب الخاطف لا يراة اعدائه الا وهو ينزل عليهم بسرعه فيطاردونه بعنف ولاكن يظلون فى خشيه اقترابه مرة اخرى وهذا ما يحاول عروة اقناع زوجته به لانه ما يرتضيه لنفسهطوره الحب المقدس والمثل الاعلى للحب
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad); (عنتره بن شداد) نموذج للشاعر الجاهلى الذى تغنى بقيم الفروسيه النبيله من شجاعه وحب وقدره على تمثيل المشاعر و العواطف بصدق وهو اشهر شعراء العرب رسم فى قصيدته صوره ناطقه لشجاعته واخلاقه فهو شديد الرقه مع حبيبته وشديد الشراسه مع اعدائه لذلك يقول لعبله فى القصيده ان تسال عنه الخيل و الفوارس فهو سيد الحرب كما هو سيد الحب بدون تناقض فى الحالتين (الاضاءة النقديه للقصيده) 1 للقصيده تقليد ملتزم فى اوزانها فهى تتالف من وحدات متوازيه متساويه تسمى الابيات تنتهى كلها بقافيه واحده 2 يتخيل عنترة المستحيل مثل ان تجيبه الديار او تبكى معه الاطلال ثم يفيق ويلوم نفسه على سؤال الجامد 3 يتخيل ديار عبلع فواحه بالعطور التى تغزو حواسهيتخيل عيناة تبكى كانها مصابه بالرمد دون ان يكون هذا الضعف العاطفى انتقاص من رجولته 4 اتخذ عنترة وسيله اسلوبيه فعالهفى الشعر وهى التكرار فهو كرر اسم عبله سبع مرات فى القصيده ليعبر عن مدى حبه لها ومدى حضورها الطاغى فى وجدانه متمثل ذلك فى صيغه (ياعبل)